الاثنين، 26 سبتمبر 2011

بثينة كامل: الجيش حامى الثورة وبعد شهادة المشير تغير الأمر

قالت الإعلامية بثينة كامل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إننا جميعا كنا نعتقد أن الجيش كان حاميا للثورة، ولكن بعد شهادة المشير فى "قضية مبارك" تغير الأمر بنص شهادته (أنا معرفش)، وأصبح هناك التباس فى علاقة الجيش بالثورة.

جاء ذلك أثناء لقاء الإعلامية بثينة كامل مساء أمس الاثنين بعدد من المحامين أعضاء لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين بالإسماعيلية، وحضر اللقاء المستشار اشرف البارودى.

وأشارت بثينة كامل إلى أن مجرد ترشح امرأة للرئاسة يعيد لمصر وجهها الحضارى، وخاصة أن المرأة ضمن الشرائح المهمشة فى المجتمع، والترشيح هو جزء من طموح المهمشين لتوسيع سقف الحلم، وهذا حق لكل طبقات الشعب المصرى امرأة ورجلا، مسلما ومسيحيا، والمرأة المصرية شاركت فى التخطيط للثورة وتواجدت فى ميدان التحرير، وقدمت شهيدات.

واعترفت كامل بأن مشوارها للرئاسة صعب، خاصة أنها أول مرة، مشيرة إلى أن حق الترشح يساوى حق الانتخاب، لافتة إلى أن الأزهر أقر شرعية المرأة فى الحكم، مؤكدة أن الرئيس فى بلادنا موظف رئاسى، وليس وليا، ونحن مواطنون ولسنا رعايا على اعتبار أننا فى دولة مدنية.

وأضافت المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجها الانتخابى يعتمد على الاقتصاد المختلط، وفى الصحة أن تتبنى الدولة علاج كل من هو تحت خط الفقر، وتغيير سياسات التأمين الصحى، وهناك برنامج صحى متكامل أعده مستشارون وخبراء فى الاقتصاد، لأننى مؤمنة بأن الرئيس لا بد أن يكون له مساعدون متخصصون.

وأشارت بثينة كامل إلى أن الرئيس هو رمز الدولة، ودوره الفصل بين السلطات فى النظام الرئاسى، الذى أعتقد أنه سيكون نظاما محتملا لمصر، وليس شرطا أن يكون الرئيس ملما بكل التفاصيل، ولا بد من علاقات متوازنة مع جميع الدولة وفق المواثيق والشرائع الدولية.

وبخصوص اتفاقية كامب ديفيد، فإذا أراد الشعب عن طريق ممثليه فى البرلمان إلغاء أو تغيير بنودها، فليكن، ولكن يجب إعادة النظر فى الاتفاقيات بما فيها تصدير الغاز لإسرائيل.

وقالت إن قانون الانتخابات الجديد بالقائمة الفردية والنسبية وليد مشوه، والتمسك به يعنى حدوث مشاكل ربما تعوق الانتخابات، وكل المؤشرات الحالية ليست فى صالح الثورة بداية من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وهو باطل ولكن الشعب المصرى مدهش دائما، وخاصة أن هناك جيلا جديدا قناعاته مختلفة وإصراره على التغيير مدهش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق