الجمعة، 30 سبتمبر 2011

"6 إبريل" و"العدالة والحرية" و"شباب الثورة" يعلنون عدم مشاركتهم فى اعتصام التحرير.. ويمهلون المجلس العسكرى أسبوعاً لتحقيق المطالب الثورية

كتبت نورا فخرى

أعلنت الحركات والائتلافات الشبابية عن عدم نيتها الاعتصام بميدان التحرير استمراراً لجمعة "استرداد الثورة" من بينها حركة شباب 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية وحزب الوسط، مع إمهال المجلس العسكرى مهلة لمدة أسبوع حتى تحقيق المطالب الثورية تستمر خلالها الفعاليات والمسيرات لحشد الجماهير. 

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت صفحة الغضب المصرية الثانية نيتها الاعتصام فى بيان لها أمس الخميس، بجانب عدد من المستقلين حتى تحقيق المطالب وعلى رأسها إلغاء قانون تجريم الإضرابات والاعتصامات، وتلبية مطالب كل العمال والموظفين المضربين والمعتصمين، وإلغاء قانون الانتخابات الحالى، ووضع إجراءات تضمن منع فلول نظام مبارك من تزوير الانتخابات أو السيطرة على البرلمان من بينها تفعيل قانون الغدر، وتحديد جدول زمنى محدد لتسليم السلطة للمدنيين. 

فيما اعتبرت الحركات السياسية "جمعة استرداد الثورة"، بداية حقيقة للنضال السلمى فى مواجهة السياسيات الأخيرة لـ"المجلس العسكرى"، مشيرين إلى نجاحها فى إرسال رسالة قوية للمجلس العسكرى يتنظر الاستجابة لها. 
وقال محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة لن تعتصم بميدان التحرير اليوم، مع إمهال المجلس العسكرى لمدة أسبوع قبل التصعيد بعد التشاور مع القوى السياسية فى حال عدم الاستجابة للمطالب الثورية.

وأوضح عفيفى، لـ"اليوم السابع" أن الحركة لم تشارك فى المسيرة التى انطلق فيها عدد من متظاهرى التحرير باتجاه المجلس العسكرى حيث وزارة الدفاع بمنطقة العباسية.

من جانبة أشار طارق الخولى، المتحدث باسم 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية- وعضو ائتلاف شباب الثورة إلى إنهاء الفعالية مساء اليوم دون الاعتصام، واصفا جمعة "استرداد الثورة" بأنها بداية حقيقة لجولة جديدة من الثورة لتحقيق مطالبها.
وأضاف الخولى، إلى أنهم يمهلون العسكرى أسبوعا قبل التصعيد من الأسبوع القادم ببحث الاعتصام المفتوح بجانب مقاطعة الانتخابات.

فيما قال محمد القصاص، عضو ائتلاف شباب الثورة، تعليقاً على جمعة "استرداد الثورة"، إن مستواها متوسط لكنها تعد رسالة قوية للمجلس العسكرى خاصة وسط استجابة المواطنين، بأنه يمكن للشباب تحريك الشارع مرة أخرى فى حال استمرار السياسيات المناهضة للثورة. 

وانتقد القصاص عدم وجود جدول زمنى محدد لانتقال السلطة للمدنيين بجانب قانون الانتخابات المرفوض وتمديد العمل بالطوارئ رغم انتهائه اليوم بموجب الإعلان الدستورى.

كذلك أكد محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، على عدم مشاركة الحركة فى الاعتصام اليوم، مع إمهال المجلس العسكرى لمدة أسبوع، على أن يتم تنظيم مسيرات ليلية خلال الأسبوع القادم حتى يوم الجمعة القادمة من أجل حشد الجماهير من جانب واستمراراً لمسيرة الثورة من جانب آخر. 

وأضاف عواد، أن "جمعة استرداد الثورة" تعد رسالة قوية للمجلس العسكرى، متوقعاً إقدام المواطنين على المليونيات خلال الفترة القادمة وسط الحراك السياسى وبعد عودة القوى السياسية للتوحد فى مواجهة السياسيات الحالية للمجلس العسكرى بعد إصدار قوانين مقيدة للحريات وإصدار قانون الطوارئ عوضا عن قانون الانتخابات المفروض من جميع القوى السياسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق