كتب محمود حسين
قال المهندس سمير العاصى وكيل مؤسسى حزب شباب البداية (تحت التأسيس)، إن اجتماع "المجلس العسكرى" مع عدد معين من الأحزاب سيؤدى إلى انقسام وخلافات بين القوى والأحزاب السياسية، لتفضيل أحزاب وقوى على غيرها، موضحا أنه توجه إلى مقر المجلس العسكرى اليوم لحضور الاجتماع رغم عدم توجيه الدعوة له لكن تم منعه من الحضور، مؤكدا أن هناك ما يقرب من 40 حزبا سياسيا لم توجه لهم دعوة لحضور الاجتماع، مشيرا إلى أن القرارات والتصورات الناتجة عن هذا الاجتماع ستكون مرفوضة لأنها تمت فى غياب كافة القوى السياسية والثورية.
واعترض على عدم توجيه الدعوة لكافة القوى السياسية والشبابية خاصة ائتلافات شباب الثورة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب تم تجاهلهم كثيرا رغم أنهم هم الذين قاموا بالثورة وليس تلك الأحزاب المجتمعة، وقال " الثورة لم تقم ليجتمع مع الأحزاب ولكن ليجتمع مع القوى الثورية".
وأشار أحمد الجبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطى إلى أن اجتماع المجلس العسكرى مع هذه الأحزاب انتقائى لفصيل معين هو الإخوان والوفد، وتلك الأحزاب الأخرى التى وجهت لها الدعوة، محملا الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى، مسئولية إفساد الحياة السياسية والحزبية فى مصر بعد ثورة 25 يناير.
يذكر أن الأحزاب المشاركة فى لقاء "عنان" هى: الوفد، الحرية والعدالة، الغد "جبهة موسى مصطفى موسى"، المصريين الأحرار، الجبهة الديمقراطية، العربى للعدل والمساواة، الاتحاد الديمقراطى، التحرير المصرى، الكرامة، التجمع، الإصلاح والتنمية، الناصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق