كتب عبد اللطيف صبح
أكد كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، لـ"اليوم السابع"، أن هناك مؤامرة خطيرة تُدبر ضد عمال النقل العام من جانب فلول النظام وأعداء الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، مشيراً إلى أعضاء الاتحاد المنحل وأعضاء النقابات العامة، متهماً البعض، دون أن يسمهم، بشراء الذمم وتأجير بعض البلطجية لحشدهم لموقع الإضراب.
وقال أبو عيطة، إن البرعى وافق على جميع المطالب، وطالب المهندسة منى مصطفى، رئيس الهيئة، بإرسال إشارة لجميع الجراجات بالموافقة على جميع مطالبهم، واحتساب أيام الإضراب أيام عمل فعلية، وأن "مصطفى" لم ترسل الإشارة، فطالب الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، بتكليف المهندسة منى بإرسال تلك الإشارة، ولم يحدث أيضاً، فى الوقت نفسه كان يتواجد أمام مجلس الوزراء من يطالب بإسقاط البرعى.
واتهم أبو عيطة مسئولى الهيئة بحشد البلطجية وأتوبيسات الهيئة بالتآمر مع الاتحاد المنحل وفلول النظام البائد، واعتبر أبو عيطة ما حدث تحولاً للإضراب إلى مؤامرة مدبرة للإطاحة بالبرعى وهدم الكيان النقابى المستقل، قائلا، "أول مرة أشوف إضراب يقوى بعد الموافقة على جميع المطالب"، وتعجب أبو عيطة من موقف النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى من دعمها للإضراب دون سبب، بعد أن كانت تهاجمه.
وأعلن أبو عيطة تضامن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة مع الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، كما أكد أن الاتحاد يضمن تنفيذ كافة المطالب للعاملين بالهيئة، وطالب أبو عيطة بتعليق الإضراب عشرة أيام حتى صرف جميع المستحقات، وإن لم يحدث ذلك سوف تتضامن جميع النقابات المستقلة بجميع أعضائها مع إضراب النقل العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق